أرادت الدكتورة «نوال السعداوي» لكتاب «ملك وامرأة وإله» أن يكون تأكيدًا لما نادت به عبر سنواتٍ طويلة، وأن يكون إحدى الأدوات المُعبِّرة عن جُل فكرها وثقافتها وأفكارها النسوية، خاصةً بعد التغيُّرات الاجتماعية التي طرأت على مصر والعالم العربي، بل العالم كله، بعد ثورات الربيع العربي؛ فالمرأة وقضاياها هي محور النقاش عند الحديث عن أي تغيير، وهي أحد المكونات الأساسية لخريطة الإصلاح لدى «نوال السعداوي»، وبدونها لن يكون ثَمَّةَ تغيير وإصلاح، رافضةً فوق كل هذا أن تُهادِن أي سُلطة لتنال الرضا والعطايا، مقابل السكوت أو تنحية قضية المرأة جانبًا.
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد