كعادته يتابع “محمد زفزاف” نقده للمجتمع المغربي، وهنا في روايته هذه يتوقف عند حياة فتى صغير أجبر على العمل كبائع للجرائد؛ وذلك لكسب لقمة العيش، كما وأجبر من قبل والدته على الزواج بفتاة لا يحبها؛ وذلك لمجرد أنه قد أصبح رجلًا، مع أن عمره لا يتعدى ال18 سنة، إلا أن زوجته لم تتميز كثيراً عن أقرانها من الفتيات في تلك المنطقة حيث ترسو السفن الغربية ويتدخل الجنود بحياة أهل المنطقة، وهي لن تكون بالتالي عذراء، “وحميدو” بطل الرواية لن يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان.
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد