ذاكرة ملك
نادراً ما يتحدث زعيم بهذا الوضوح والصراحة اللذين في هذا الكتاب، أما الأكثر ندرة فهو ذلك الشمول في ثنايا كتاب يعتبر غير عادي في زمن غير عادي لرجل غير عادي. والملك الحسن الثاني في هذه الحوارات يجول بالقارئ في المغرب حيث محمد الخامس، والاستقلال، والدستور، وابن بركة، وأوفقير.. الجزائر حيث بن بلة، وبومدين، والشاذلي بن جديد.. إلى فرنسا دوغول، وديستان، وميتران.. إلى مشرق فيصل، وفهد، وعبد الناصر، والأسد، والحسين، وعرفات.. إلى غرب نيكسون، وبوش، وكيندي وقبلهم روزفلت، وتشرشيل. كتاب مشوق وممتع ومفيد ويوثق في ذات الوقت للحقيقة والتاريخ، ويجيب على تساؤلات تقربنا أكثر من شخصية الملك الحسن الثاني، وتعرفنا على جوانب يكشف عنها لأول مرة. نظرة واقعية ذات بعد عالمي، تأخذ القارئ، أياً كان توجهه، مع فلسفة تجول في رحاب الكون.
التحدي
كتاب التحدي لجلالة الملك الحسن الثاني عملا أدبيا وسياسيا متميزا في فترة تاريخية هامة من فترات تاريخ المغرب في القرن العشرين
لقد صدر كتاب التحدي في طبعته الفرنسية لأول مرة سنة 1976، عن دار ألبان ميشال بفرنسا، بعد نجاح المسيرة الخضراء المظفرة التي قال عنها جلالة الملك: “إن هذه المسيرة قد جعلت منا شعبا جديدا، وأمة جديدة” (3).
أما الطبعة العربية لكتاب التحدي، فقد صدرت سنة 1963 عن المطبعة الملكية بالرباط في طباعة أنيفة جيدة.
لقد صدر كتاب التحدي في طبعته الفرنسية لأول مرة سنة 1976، عن دار ألبان ميشال بفرنسا، بعد نجاح المسيرة الخضراء المظفرة التي قال عنها جلالة الملك: “إن هذه المسيرة قد جعلت منا شعبا جديدا، وأمة جديدة” (3).
أما الطبعة العربية لكتاب التحدي، فقد صدرت سنة 1963 عن المطبعة الملكية بالرباط في طباعة أنيفة جيدة.
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد