تعرضت المكتبات ودور المحفوظات للهجوم منذ العصور القديمة ، ولكنها تعرضت للتهديد بشكل خاص في العصر الحديث . اليوم تواجه المعرفة التي تحويها المكتبات تدمير وإهمالا متعمدين ؛ بسبب حرمانها من التمويل ، وهذا ما يجعلها تكافح من أجل وجودها . يروي المؤلف قصة صراع المعرفة التي تحتويها المكتبات من أجل البقاء من الماضي حتى اليوم . عبر صفحات الكتاب يصف ريتشارد أوفندن التدمير المتعمد للمعرفة الموجودة في المكتبات والمحفوظات من الإسكندرية القديمة إلى سراييفو المعاصرة ، من الألواح الآشورية المحطمة في العراق إلى وثائق الهجرة المدمرة لجيل وندريش في المملكة المتحدة .. ثم يدرس الدوافع وراء هذه الأعمال – السياسية والدينية والثقافية – والمواضيع الأوسع التي تشكل هذا التاريخ .. كما ينظر إلى محاولات منع الهجمات على المعرفة والتخفيف منها ، ويعرض لجهود أمناء المكتبات والمحفوظات للحفاظ على المعلومات وهم الذين وضعوا في معظم الأحيان حياتهم على المحك .
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد
المراجعات
لا يوجد تقييمات بعد